الثلاثاء، 7 يوليو 2009

يا شماتت أبله ظاظا فيا

السلام عليكم... أين اصحاب الأقلام الصفراء والأراء المزيفة وأين الحاقدين الذين تطاولوا على المنتخب المصرى بالكلام الهايف والأفتراء عليهم بالكلام التى ليس له اساس من الصحة وقالوا انهم لديهم مستندات وسيدهات مصورة تثبت الجريمة على بعض نجوم المنتخب. اثناء الاشاعة الحمقاء رأيناهم ظهرواعلينا من كل دأب وحين يتفنون فى الكلام والإدعاءات الفارغة الكاذبة بحجة السبق الصحفى جريا وراء الشو الاعلامى بس على حساب مين. للاسف على حساب انفسنا . انهم من وجهة نظرى اوناس ليس عندهم مبدأ ولا رأى ثابت
والآن أطرح سؤال مهم على تلك الناس ولو أحد منهم عنده الجرأة يجاوبنى عليه ماذا تفعل لو أبنك اتهم فى قضية أداب أو قضية سرقة أو نصب أو شىء من هذا القبيل؟ أليس من أول من تقف تدافع عنه وتنكر وتستنكر ما قام به وتكذب كل هذا الكلام؟ إذاً لماذا لم تفعل ذلك حينما سمعت هذا الكلام الكاذب الغير صحيح عن منتخبنا (منتخب الساجدين) أليس من باب أولى أن تقف وتدافع وتستنكر وتكذب .. أنها سمعت بلد ومش أى بلد أنها مصر .
من وجهة نظرى الذين فعلوا هذا واتهموا شباب منتخبنا بهذا الافتراء لا يستحق ان يعيشوا على تلك الارض الحبيبة مصر (أيوه لان من لا يدافع عن مصر وعن شعبها يعتبر من وجهة نظرى خائن).
والان أين هم بعد أن كشفت الحقيقة واثبتت الصحف الجنوب أفريقيا انها كانت ضحية أكاذيب لماذا لم يظهر أى احد منهم بكل شجاعة ويعتذر للشعب المصرى كله ويعتذر المهنة اللى امتهنها لتضليل الرأى العام فى سبيل اثبات النفس والانانية سعيا وراء الشو والفرقعة الاعلامية.
فى الاخير ... اقولهم مستعيرا مقولة رجاء الجداوى فى مسرحية الواد سيد الشغال (يا شماتت أبلة ظاظا فيا)

هناك تعليق واحد:

HTML